الــ HPET وهو إختصار لجملة High Precision Event Timer وهو عبارة عن قطعة هاردوير تم تطويرها من طرف شركة آنتل تعمل على شكل" ساعة " Clock (عبارة عن ساعة هاردوير وليس سوفتوير) ودورها انها تفرض على أنظمة التشغيل و البرامج الداعمة لتقنية High Precision Event Timer إستعمال ساعة الــ HPET عوض إستعمال cpu TSC الموجودة في البروسيسر او مايصطلح عليه بـ time stamp counter ، ذلك لما يتوفر عليه الــHPET من دقة اكثر . وجعل عمل المزامنة تكون ناجحة .
طبعا هنا يجب ان اشير إلى ان مانعنيه بالساعة Clock rate هو التردد الذي تعمل عليه قطع الهاردوير سواء المعالج او اي قطعة اخرى ، وكلما كان التردد مرتفع hertz فإن هذا ينعكس بالإيجاب على السرعة .
هكذا فعند تفعيل خاصية HPET في البيوس وكذلك الويندوز فإننا نفرض على النظام والبرامج ان تستعمل الــ HPET عوض إستعمال الــ cpu TSC الموجود في البروسيسر .
طريقة تفعيل الــ HPET في البيوس .
إولا من الصعب جدا الإجابة على هذا السؤال ، لان إعدادات البيوس تختلف من حاسوب إلى آخر لكن على العموم طريقة الولوج إلى البيوس قد تكون بعد إعادة تشغيل الحاسوب وظهور لوڭو الجهاز الظغط على الزر F2 اوF10 او DEL اوthinkvantage إذا كان حاسوبك من نوع لينوڤو Lenovo وتتبع التعلميات ، الان بعض ظهور نافدة البيوس إشرع في تصفح جميع الإعدادات إلى حين ان تجد HPET قم بتفعيلها وحفظ هذه الإعدادات عن طريق الضغط على الزر F10 .
الان بعد إعادة تشغيل الحاسوب وظهور الويندوز ، قم بتشغيل موجه الاوامر الــ command line بصلاحيات المدير تم اكتب السطر الاتي من اجل تفعيل الـ HPET في الويندوز .
bcdedit /set useplatformclock true
في حالة رغبت في إيقافه يمكن ان تكتب السطر الاتي :
bcdedit /deletevalue useplatformclock
الآن من اجل ان تتاكد انه تم تفعيل الـ HPET في الويندوز قم بتحميل البرنامج الاتي اسفل التدوينة WinTimerTester ، حيث يجب ان تجد التردد لايقل عن 14.3 ، فإذا كان 3.4 او اقل اقل من هذا فهذا يعني ان حاسوبك إما لايدعم تقنية HPET او ان الخاصية غير مفعلة بطريقة صحيحة .
للإشارة ان تقنية HPET ليست موجودة في جميع الحواسيب لهذا يجب عليك ان تتاكد من تواجدها في حاسوبك عن طريق فحص البيوس ، اما إذا قمت بتفعيلها ووجدت ان الويندوز او بعض البرامج اصبحت غير مستقرة ، فهذا وارد جدا فقط قم بتعطيل هذه الخاصية عن طريق سطر الاوامر المشار إليه في اعلى التدوينة . دمتم بود .
للتحميل : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق